تعرضت الاعلامية المحبوبة و المتواضعة هيفاء الحبيب مريزق ابنة قناة التاسعة و التي قدمت مؤخرا برنامج السهرية على شاشة قناة تونسنا الى اشاعة سخيفة لا اساس لها من الصحة اطلقتها صفحات فايس بوك غير رسمية لا تمثل وسيلة اعلامية رسمية و لا موقع رسمي و مفادها ان برنامج السهرية توقف من طرف ادارة تونسنا لاسباب انتاجية و ووسط ذهول غريب تبين ان الخبر هو اشاعة غير بريئة و ان هذه الصفحات تلقت الاشاعة من مصدر مجهول.
السبب واضح
نجاح هيفاء مريزق في الجزائر و حصدها لملايين المشاهدات و عشق الجمهور الجزائري لها و قيامها بحوارات تلفزية مع قنوات تلفزية كبيرة جعل الكثير ممن في قلوبهم مرض يحاولون محاربتها باعتبارها نجمة في التمثيل في الغناء و في التنشيط صعد سهمها صعودا صاروخيا.
بالطبع في تونس لا نحب الناجح ... و نحارب الناجح... و بعض من يعملون في نفس القطاع لا يستهويهم نجاح اعلامية في العالم العربي فاطلقوا اشاعة عبر هذه الصفحات.
و من اين تتلقى هذه الصفحات الاملاءات ؟
الصفحات المشبوهة لا تعوض الصحف
في الصحافة المكتوبة في جرائد معروفة مثل الصباح و الصحافة و la presse او اي مواقع الكترونية مثل الحرية و توانسة و الشروق نيوز التي يعمل فيها صحفيون محترفون و اقلام بارزة لكن صفحات تديرها مجموعة متطفلة على الاعلام اصبحت تنصب نفسها مصدرا للخبر و مصدرا للمعلومة و هذه المرة اصبح الشيئ فاضحا.
صفحات فايسبوكية عديدة ليست لها اي مصداقية تكتب لتلمع فلان و فلتان و تكسر و تضرب فلان و فلتان في ظل صمت رهيب و يكتب فيها مواطنون عاديون.
فتح تحقيق
اكيد ان المواطن مل من الاشاعات على الفايس بوك و بعد ان تضرر عدد كبير من النجوم من اشاعات عديدة و اليوم منشطة تلفزية في قمة نجاحها يقع تشويهها باشاعة خبر ايقاف برنامجها.
من يقف وراء هذه الصفحات؟
كيف تبث اشاعات ؟ كيف لا تعتذر بعد بث اخبار زائفة لتثبت حسن نيتها فالاعتذار و التصويب واجب.
لماذا لا يقع محاسبة هذه الصفحات؟
و لماذا نكتب خبر من وحي مكالمات هاتفية خبيثة و مسمومة و يقع نشر الخبر دون اي تثبت و اي تحري..
مما يشوه مهنة الصحافة ووجب حقا الوقوف للمتطفلين على المهنة حتى لا يستسهلوا مهنة الصحافة.
فاي موقع الكتروني يتحصل على رخصة و اي جريدة تتحصل على رخصة لكن صفحة فايسبوكية تنشر اخبار زائفة و بدون رخصة قانونية و بدون احترام اخلاقيات المهنة.
عيب عيب كبير و نحن نكره الظلم و ما معنى ان منشطة تلفزية تعمل في نجاح و يتحدثون عنها في الجزائر و في فلسطين تستفيق على خبر ايقاف برنامجها.
ضحية النجاح
نقول للمنشطة المتالقة و المتميزة هيفاء الحبيب مريزق كل الدعم و كل التوفيق و لا نتاثري بهذه الاشاعات السخيفة التي نعلم جيدا من اطلقها و ماهي الغاية من ذلك؟
هيفاء رائعة و خلوقة و محبوبة و ناجحة و هذه الاشاعة ستقويها اكثر و اكثر لكن الى متى؟
بجرة صفحة فايس بوك اصبحنا نسير الساحة الفنية و غيرة على النزهاء نكتب هذا المقال لان الصحفي صحفي و المتطفل متطفل هيفاء شامخة و جمهورك يحبك وبرامجك ناجحة في كل القنوات و محبة الجمهور في الجزائر لا يشترى بالمال.... و القبول و محبة الناس لا تشترى بالمال.
نهاية موسم رائعة
الرد على هذه الاشاعات كان بالعمل فكان برنامج سهرية لهيفاء مريزق من انجح البرامج التلفزية و كانت اخر حلقاته لاخر شهر جوان متميزة كلها طرب و احترام وخالية من الرداءة.