تونس توقف العرض، وقطر تستعد لاستضافته
في تطور مثير للجدل، تم إيقاف عرض تكريم الفنانة الراحلة ذكرى محمد، الذي كان مبرمجاً ليوم الخميس 6 جوان في المسرح البلدي بتونس العاصمة، بتقنية الهولوغرام. جاء ذلك بعد تعرض منظمي الحفل للعديد من العراقيل القانونية والإدارية، وصولاً إلى الالتجاء للقضاء في مرحلتين لإيقاف العرض. هذا القرار أثار استياء العديد من محبي ذكرى والفنانين المشاركين في الحدث.
ظهور مفاجئ لعرض مشابه في الدوحة
في مفاجأة أخرى، ظهرت إعلانات لعقد نفس الفعالية في العاصمة القطرية، الدوحة، يوم 18 جوان. هذا التحول السريع أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء إيقاف العرض في تونس، والتسهيلات التي تم تقديمها لتنظيم نفس الحدث في قطر.
استياء بين الفنانين والجمهور
عبر العديد من الموسيقيين والفنانين الذين كانوا يستعدون للمشاركة في الحفل بتونس عن خيبة أملهم واستيائهم من هذا القرار، خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بذلوها في التدريبات والتحضيرات. كما أن الجمهور الذي اشترى تذاكر الحفل شعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الإلغاء المفاجئ.
قضية الورثة والموافقات القانونية
بحسب بعض المصادر، كانت العقبة الرئيسية أمام إقامة الحفل في تونس هي عدم حصول المنظمين على التصاريح القانونية اللازمة من ورثة ذكرى محمد. ومع ذلك، يرى البعض أن تكريم أيقونة الطرب العربي بوسائل جديدة ومبتكرة مثل تقنية الهولوغرام هو واجب وطني ويجب دعمه بكل الأشكال، كما افاد شقيق المرحومة في احدى الاذاعات عدم علمه بعرض الدوحة وهذا يفيد أنه يجب ايقاف العرض أيضا، فهل يكون هذا ممكنا؟.
دعوة للمساواة والإنصاف
من جانب آخر، وجه الجمهور والنقاد دعوات للمساواة والإنصاف في التعامل مع مثل هذه الفعاليات. فقد اعتبر البعض أن النجاح في إيقاف الحفل في تونس وعدم القدرة على فعل نفس الشيء في قطر يعكس قدرة المنظمين على التأثير فقط على الداخل التونسي، بينما يجدون صعوبة في التصدي للفعاليات الدولية.
يبقى تكريم الفنانة الراحلة ذكرى محمد حلماً لعشاقها في كل مكان. وبينما تتجه الأنظار إلى العرض المرتقب في الدوحة، يبقى الأمل في أن يتم تجاوز العقبات القانونية والإدارية في تونس، لتتمكن الجماهير التونسية من الاحتفاء بفنانتهم المفضلة بتقنية الهولوغرام، التي تمثل خطوة متقدمة في عالم الفنون والتكنولوجيا.
تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة: الأطفال يعانون من العنف والفقر الغذائي
السويد تنقذ التاريخ: مشروع ضخم لتمتين حطام السفينة الحربية الثلاثية الصواري "فاسا"