انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بمشاركة متميزة للسينما التونسية التي تنافس بفيلمين بارزين في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وهما "المابين" لندى المازني حفيظ و*"وراء الجبل"* لمحمد بن عطية.
اقرأ أيضا:
أمينة بن إسماعيل تتوج بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
ظافر العابدين يكشف عن فيلمه الجديد "صوفيا" ويستعد للتصوير في تونس
فيلم "عايشة" يحقق إنجازًا كبيرًا في مهرجان البندقية السينمائي
يمثل هذان الفيلمان تونس ضمن 12 فيلمًا من مختلف دول المتوسط، بما في ذلك المغرب، سوريا، مصر، إيطاليا، اليونان، كرواتيا وألبانيا. إلى جانب مشاركتهما في مسابقة الأفلام الطويلة، يتنافس الفيلمان التونسيان ضمن مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل، مما يسلط الضوء على الدور المتزايد للسينما التونسية على الساحة الدولية.
أفلام قصيرة تونسية تدخل المنافسة
وفي إطار مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط، تدخل تونس المنافسة بأربعة أفلام قصيرة هي "Je te ferai un film متى نلتقي؟ بعد عام" لأماني جعفر، "Lucidream" لمروان بالشيخ، "Dreamers حالمون" لزينب بوزيد، و*"Hello Forties الأربعين"* لسناء الجزيري. هذه الأفلام تسلط الضوء على جيل جديد من المخرجين التونسيين الذين يقدمون رؤى جريئة ومتنوعة عن المجتمع والإنسانية.
"المابين" بين ترشيح الأوسكار والتكريمات الدولية
فيلم "المابين", الذي تم ترشيحه رسميًا لتمثيل تونس في الدورة الـ97 لجوائز الأوسكار، يستمر في رحلته السينمائية العالمية، بعد أن أحرز بطلة الفيلم أمينة بن اسماعيل جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي. ويشارك الفيلم أيضًا في مهرجان الفيلم العربي في فاماك بجنوب فرنسا خلال أكتوبر الجاري.
"وراء الجبل" يتألق دوليًا
أما فيلم "وراء الجبل"، الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، يتألق بمشاركة مجد مستورة الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. العمل الروائي الطويل يتناول قضايا إنسانية عميقة، ويمثل إنتاجًا مشتركًا بين تونس وعدة دول أوروبية وعربية.
مهرجان الإسكندرية يكرّم نيللي في ختام الفعاليات
سيتم تكريم الفنانة المصرية نيللي، بإطلاق اسمها على الدورة الحالية، تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة في السينما والتلفزيون.
تشكل مشاركة تونس في هذا المهرجان محطة هامة في تعزيز مكانتها على الساحة السينمائية العالمية، وفتح آفاق جديدة لصناع السينما التونسية.