في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتزايد التكاليف، طالب الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي، محمد علي العرفاوي، بضرورة رفع تكلفة التاكسي الفردي (ضربة العداد) إلى ديناريْن، مشيرًا إلى أن الـ900 مليم الحالية لم تعد كافية لتغطية المصاريف المتزايدة.
وفي تصريح لإذاعة "موزاييك"، أشار العرفاوي إلى أن الزيادة المقترحة تأتي في ظل الارتفاع الكبير لأسعار السيارات والصيانة، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة التي يتحملها أصحاب سيارات التاكسي الفردي. وأوضح أن هذه الزيادة من شأنها أن تساعد في تخفيف الأعباء المالية التي يواجهها العاملون في هذا القطاع.
وأضاف العرفاوي أن هناك مشاكل تتعلق بالرخص، لكنه أشار إلى أن الاتحاد لم يبرمج بعد أي إضراب أو وقفة احتجاجية في الوقت الحالي. وأكد على أهمية تأمين العودة المدرسية وضمان سير الأمور بسلاسة، مشددًا على أن أي تحركات احتجاجية محتملة قد تشمل إضرابًا يمتد إلى ثلاثة أيام، وذلك بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر.
تأتي هذه المطالب في إطار سعي الاتحاد لتحسين الظروف المالية لأصحاب التاكسي الفردي وضمان استدامة عملهم في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.