توقعات متفائلة طرحتها وزارة الفلاحة التونسية بخصوص إنتاج القوارص في الموسم الحالي 2024-2025، حيث يتوقع أن يصل الإنتاج الوطني إلى 384 ألف طن، بزيادة قدرها 5.2% مقارنةً بالموسم الماضي الذي بلغ إنتاجه 365 ألف طن، وفق ما أعلنت عنه درصاف بن أحمد، المسؤولة في الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي، خلال الندوة الصحفية الأخيرة.
مقالات ذات صلة:
تراجع صابة القوارص في نابل: توقعات بإنتاج يتراوح بين 350 و400 ألف طن
تصدير القوارص: التحديات والتطلعات في ظل الظروف المناخية
أضرار تيبّس الأوراق في أشجار القوارص وتوصيات وزارة الفلاحة والموارد المائية
وأوضحت بن أحمد أن توزيع الإنتاج سيتركز على صنفي "المالطي" و"النافال"، إذ يتوقع أن يصل إنتاج المالطي إلى حوالي 89.5 ألف طن، بينما يُنتج النافال ما يقارب 117.3 ألف طن، يليه صنف الكليمنتين بحوالي 78.9 ألف طن، ثم الليمون بـ53 ألف طن، رغم انخفاض إنتاجه بنسبة 3.6%.
وتابعت بن أحمد أن عمليات جني المحاصيل بدأت بشكل واعد، إذ تم جني 2% من محصول النافال و5% من الكليمنتين، لكنها دعت الفلاحين للتريث لضمان نضج القوارص وعدم التسرع في تسويقها قبل الأوان.
نمو كبير في صادرات القوارص خلال الموسم الماضي
حققت صادرات تونس من القوارص قفزة نوعية، حيث تم تصدير 8510 طنًا من القوارص في موسم 2023-2024، منها 7411 طنًا من صنف "المالطي"، مقارنةً بـ7614 طنًا في الموسم السابق، مما يمثل ارتفاعًا بنسبة 11.8%. كما ارتفعت قيمة هذه الصادرات لتبلغ 29.45 مليون دينار، بزيادة بلغت 15.5% عن الموسم الماضي.
يبدو أن قطاع القوارص في تونس يشهد نمواً ملحوظاً، مما يعزز آمال الفلاحين ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني.