يعتزم المجمع المهني للصناعة السينمائية تحت مظلة منظمة الأعراف "كونكت"، تنظيم منتدى حواري بين القطاعين العام والخاص تحت عنوان "تحسين مناخ الأعمال ودفع التحوّل الاقتصادي للقطاع السينمائي والسمعي البصري". ينعقد المنتدى يومي 3 و4 ديسمبر 2024 في نزل Royal ASBU بالعاصمة التونسية.
أهداف المنتدى
يهدف المنتدى إلى:
1. تعزيز مساهمة القطاع السينمائي في الاقتصاد الوطني.
2. تثمين التراث الثقافي الوطني من خلال دعم الإنتاج السينمائي.
3. تطوير البنية التحتية والاستثمارات في الصناعة السينمائية والسمعية البصرية.
4. تمكين القطاع من التحول ليصبح قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أبرز المحاور المقترحة للنقاش
1. تسهيل الحصول على التمويل
* آليات تمويل بديلة: إحداث صندوق خاص لتشجيع الاستثمار في السينما، ضمن مشروع القانون الجديد.
* حوكمة أفضل للصندوق: تعزيز الإدارة من خلال إشراك الصندوق التونسي للاستثمار.
* اتفاقيات الإنتاج المشترك: دعم التعاون الدولي لتطوير الإنتاج.
2. تحفيز الاستثمار في البنية التحتية
* إطلاق مبادرات لجذب استثمارات في مخابر السينما واستوديوهات التصوير.
* تنفيذ برنامج وطني لإعادة تأهيل قاعات السينما وتوفيرها في جميع المناطق بحلول 2030.
3. تنمية الصناعة السينمائية في الجهات
* إنشاء أقطاب سينمائية تقنية في المناطق الداخلية.
* دعم المهرجانات السينمائية الإقليمية لخلق ديناميكية اقتصادية محلية.
4. تعزيز الجاذبية الإقليمية واستقطاب الإنتاج الأجنبي
* إنشاء لجنة تونس للأفلام لتوفير التسهيلات اللوجستية لصانعي الأفلام.
* إطلاق نظام الشباك الموحد لتراخيص التصوير لتبسيط الإجراءات الإدارية.
* تقديم حوافز ضريبية لاستقطاب تصوير الأفلام الأجنبية.
5. تحديث القوانين وإعادة هيكلة المؤسسات
* تنقيح التشريعات المتعلقة بالقطاع لتواكب التطورات الحديثة.
* إعادة هيكلة المركز الوطني للسينما والصورة لتطوير خدماته ورقمنتها.
نحو صناعة سينمائية مستدامة
تعمل خطة العمل المقترحة على تحقيق نقلة نوعية في القطاع السينمائي ليصبح محركًا للتنمية ومصدرًا لخلق فرص عمل وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني. ويتطلب ذلك تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية لضمان الاستدامة والفعالية.
المنتدى يشكّل منصة هامة للتواصل بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص لتحفيز الاستثمار، تحسين البنية التحتية، وتطوير التشريعات، بما يسهم في تحقيق رؤية متكاملة لصناعة سينمائية تنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.