بعد خمس سنوات من التوقف، تعود مغسلة الفسفاط بالرديف إلى العمل مجددًا، وهو ما يعد بمثابة انتصار كبير في مسيرة شركة فسفاط قفصة، والتي ستتمكن من زيادة قدرتها الإنتاجية بفضل استئناف العمل في المغسلة التي تنتج حوالي 2500 طن يوميًا من الفسفاط المرشّح.
مقالات ذات صلة:
المظيلة 1: نجاح لافت في تصدير ثلاثي الفسفاط الرفيع خلال 2024
ثروة من الفسفاط: اختراع تونسي صديق للبيئة يحصد إشادة رئاسية
عودة حركة نقل الفسفاط التجاري بالقطارات: خطوة لتجاوز التعطيل ومعالجة التكدس
شهد يوم الخميس 21 فيفري 2025 إعادة تشغيل المحركات في المغسلة، وهو أمر طال انتظاره من قبل جميع العاملين في قطاع الفسفاط، في وقت كان القطاع بحاجة ماسة إلى هذه الانتعاشة الإنتاجية. هذا النجاح تم بفضل جهود أعوان شركة الغراسات والبيئة والبستنة بالرديف الذين قاموا بتأهيل المغسلة وتنظيفها بعد فك الاعتصام الذي كان قد نفذه عدد من المعطلين عن العمل.
إعادة تشغيل المغسلة لا يُعتبر مجرد تحقيق لإنجاز تقني فحسب، بل يمثل دعمًا حقيقيًا للاقتصاد الوطني، حيث سيسهم في رفع الطاقة الإنتاجية ل شركة فسفاط قفصة، مع زيادة الصادرات من الفسفاط إلى أسواق خارجية، وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية في البلاد.
إعادة تشغيل مغسلة الفسفاط تمثل علامة فارقة في تاريخ القطاع وستعزز قدرات الفسفاط التونسي ليحجز مكانًا أقوى في الأسواق العالمية.