في أجواء مشحونة، شهدت المواجهة الودية التي جمعت مساء الأحد بين الترجي الرياضي التونسي والمصري البورسعيدي أحداثًا مؤسفة، انتهت بانسحاب الفريق المصري وإلغاء المباراة قبل دقائق من صافرة النهاية.
المباراة التي احتضنتها حديقة حسان بالخوجة، توقّفت عند الدقيقة 87 بقرار من الحكم نعيم حسني، بعد احتقان الأجواء واندلاع مشاحنات بين لاعبي الفريقين، وسط تنديد رسمي من بعثة النادي المصري.
المصري البورسعيدي الذي كان متقدمًا في النتيجة بهدف لصلاح محسن، أعرب عن استغرابه من تصرّفات لاعبي الترجي، واصفًا إيّاها بـ"الاعتداءات غير المبررة"، مشيرًا إلى أن الحكم تغاضى عن العديد من التجاوزات، مما فاقم الوضع.
محمد موسى، رئيس بعثة النادي المصري، شدد في بيان رسمي على أن كل اللاعبين وأفراد الجهاز الفني بخير، مؤكدًا أن الفريق عاد بسلام إلى مقر إقامته في سوسة، لكنه عبّر عن رفضه التام لما أسماه "الخروج عن الروح الرياضية".
حادثة تأتي لتثير أكثر من علامة استفهام حول جدوى المباريات التحضيرية عندما تنقلب من اختبار فني إلى ساحة توتّر وانفلات!