روتانا هي شركة فنية و لكنها في عمقها مشروع مجتمعي و تصور محدد لشباب عربي روتاني في الشارع و بفعل النمذجة و التقليد قد تجد اشباه وائل كفوري و هيفاء وهبي و ميريام فارس و اليسا نفس تسريحة الشعر المشيية الكلام الانف الماكياج و حتى المفاتن.
لذلك لا تستغرب ان تجد الاف من ميريام فارس يتجولن كالحمائم و مئات من نانسي عجرم السؤال المطروح اين الخصوصية و الجمال المتفرد و ما قيمة الشخص ان صار جزء من قطيع و تصور محدد للمراة او الرجل ما اروع التلقائية البعيدة عن التقليد الخصوصية شيئ لا يفهمه الا من لا يتصنعون.