كشفت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في تقريرها الصادر الأربعاء أن عارضة الأزياء ستايسي وليامز اتهمت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيًا في بداية التسعينات. وأوضحت وليامز أنها التقت ترامب من خلال الخبير المالي الراحل جيفري إبستين، المعروف بشبكته الواسعة في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
مقالات ذات صلة:
الاتحاد الأوروبي يطالب تونس بالتحقيق في مزاعم الاعتداءات الجنسية ضد المهاجرين
القضاء الفرنسي يُدين امرأتين بتهمة ترويج إشاعة حول الهوية الجنسية لبريجيت ماكرون
إدانة لاعب سلتا فيغو السابق هوغو مايو بالاعتداء الجنسي
وتحدثت وليامز عن تفاصيل الحادثة، موضحة أنها ذهبت إلى برج "ترامب تاور" في نيويورك تلبية لدعوة من إبستين، حيث تعرضت للاعتداء من قبل ترامب. حسبما أفادت، دفعها ترامب نحوه قبل أن يضع يديه على ثدييها وخصرها وأردافها، مما تركها في حالة من الاضطراب الشديد، حيث وصفت شعورها بالتجمد في مكانها أثناء رؤية ترامب يبتسم لإبستين.
يُذكر أن جيفري إبستين كان قد اتُهم بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرات على مدى سنوات، وقد توفي في السجن في أغسطس 2019 قبل محاكمته. أما بالنسبة لفريق ترامب، فلم يرد على طلبات التعليق على هذه الادعاءات.
في اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة "سورفايفرز فور كامالا"، التي تُعنى بمساعدة الناجين من الاعتداءات الجنسية، عبرت وليامز (56 عامًا) عن قلقها من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أن ذلك يُعد "أسوأ كابوس" بالنسبة لها.
كما أكدت أنها شعرت بالإهانة بعد الاعتداء المزعوم، واعتبرت نفسها ضحية "ألاعيب منحرفة" من قبل كل من ترامب وإبستين. وأشارت أيضًا إلى أنها تلقت بطاقة بريدية موقعة من ترامب بعد عدة أشهر من الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد أُدين في عام 2023 من قبل هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك بالاعتداء الجنسي على الصحافية السابقة إي جين كارول عام 1996. هذه التطورات تُضيف مزيدًا من التعقيد إلى السجال الدائر حول سلوك ترامب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.