كشف علماء بريطانيون أن التمتع بوزن زائد في منطقة الفخذين والمؤخرة يحمي من أمراض القلب ومشاكل الأيض. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الدهون في منطقة الورك تقضي على الأحماض الدهنية المؤذية وتتمتع بعامل مضاد للالتهاب يمنع تخثر الشرايين.
وأوضح الباحثون من جامعة 'أوكسفورد' أن التمتع بمؤخرة كبيرة أفضل من المعاناة من وزن زائد حول منطقة الخصر.
وقالوا في المجلة الدولية للبدانة، إنه في المستقبل قد يسعى العلماء إلى زيادة الوزن عن قصد في منطقة الوركين، كما أن الأطباء قد يصفون وسائل لإعادة توزيع الدهون في الجسم لتتجمع في الوركين لتأمين الحماية من أمراض القلب ومشاكل الأيض مثل السكري.
وأشاروا إلى أن نقص الدهون في منطقة الوركين قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الأيض.
وتشير الابحاث إلى أنه يصعب التخلص من الدهون في منطقة الفخذين أكثر من الدهون في منطقة البطن، وقد يكون لذلك فائدة كبيرة، لأنه حين تتفكك الدهون بسرعة، تنتج كمية كبيرة من السيتوكين التي تتسبب بالتهابات في الجسم.
واكتشف باحثون أخصائيون بعد دراسة استمرت خمس سنوات و شارك فيها مائتي رجل بان مطالعة الرجل لمؤخرة المرأة يجعل صحته أفضل و يطيل عمره .
قامت بهذه الدراسة الدكتورة كيرن وذر باي في ألمانيا ... كتبت في المجلة الطبية المشهورة عالميا ‘‘ نيو انجلند جور نال اوف ميديسن ‘‘ أن عشر دقائق فقط من النظر الى امرأة ممتلئة المؤخرة تعادل ثلاثون دقيقه من التمارين الهوائية الشاقة .. وتكمل الدكتورة أن ‘ ‘ الأثاره الجنسية ‘ ‘ تعمل على رفع مستوى ضخ الدم في القلب وتحسن جريان الدم في الجسم والشي الذي لا غبار عليه هو أن المطالعة على المؤخرة يجعل الرجال في صحه أفضل .
وتستمر الدكتوره بقولها بأن ممارسة هذه العمليه ( النظر لمؤخرة المرأة ) لعدة دقائق يومياً تحد من خطر الأصابه بالجلطه أو السكته القلبيه الى النصف تقريباً . وتسترسل الدكتورة وذر باي بقولها بأنه نحن نؤمن بأن الاستمرار على ممارسة النظر إلى المؤخرة الجمبلة من شأنه أن يطيل من عمر الرجل بمعدل أربع إلى خمس سنوات.