في عصرنا الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يتصفحها الناس بشكل دائم على مدار اليوم. ومع ذلك، بدأت الدراسات والتحليلات تكشف عن آثار سلبية غير مرئية لهذه الوسائل على صحة العقل، بما في ذلك ظاهرة أطلق عليها البعض "تعفن الدماغ". هذا المصطلح، الذي أصبح محط اهتمام واسع في الآونة الأخيرة، يشير إلى تدهور الوظائف الفكرية والنفسية نتيجة الإفراط في استخدام هذه المنصات.