مع عودة العديد من الأطفال للمدرسة بعد أشهر من التعلم المنزلي، بث الطبيب مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا اعتقاده بأن سلالة B117 من فيروس كورونا المستجد تنتشر بسهولة بين الأطفال الصغار، وهو أمر لم نشهده في فيروسات كوفيد-19 السابقة، في اعتقاد يفضي لأن تلك الفئة الفتية تسهم حالياً، وبشكل محتمل، في نشر فيروس كورونا أكثر من أي وقت مضى.
أوضح الدكتور مايكل أوسترهولم في تصريحات متلفزة لقناة "كاري١١" الأمريكية: "يشهد الغرب الأوسط الأعلى والشمال الشرقي حالياً ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات"، معتقداً أوسترهولم إن متغير B117 هو المسؤول في الغالب عن الارتفاع الأخير في الحالات، وأن الأدلة المبكرة تشير إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لنشره، كما يقول.
من جهتهم، لفت الخبراء إنه بينما قد يكون الأطفال أكثر عرضة لنشر هذا النوع الجديد من الفيروس، فإنهم لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان يتسبب في ردود أفعال أكثر خطورة لدى الأطفال.