كشفت صحيفة فوربس الأمريكية زيف الأخبار التي نشرها موقع "بيفر كونسيرفاتيف" الكندي، الذي أذاع خبراً يزعم أن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا قد تم اعتقاله في 5 نوفمبر من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة الاحتيال وأن الشرطة أمرت بـتعتيم إعلامي على الحدث وأن القاضي وافق على مثل هذا الأمر.
أضافت الصحيفة أن الموقع الإخباري الكندي، ادعى أن "بورلا يواجه اتهامات بالاحتيال لدوره بشأن خداع العملاء في فعالية اللقاحات وكذب حول الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتجها اللقاحات، وبدفع الأموال للحكومات ووسائل الإعلام الرئيسية كي تلتزم الصمت".
وأشارت إلى أن هذه الادعاءات الرئيسية غير مدعومة ولا يوجد دليل على صحة ادعاءات الاعتقال أو الاحتيال بأي شكل من الأشكال، كما لم يقدم الموقع أي حقائق وأدلة فعلية، بل أشار إلى أن تلك المعلومات كانت من جانب عميل مجهول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم تُدعَّم بصور أو مقاطع فيديو لعملية الاعتقال.
وأوضحت "فوربس" أنه وفي نفس اليوم 5 نوفمبر ظهر بورلا في لقاء تلفزيوني مباشر على قناة CNBC.