رئيس التحالف التونسي ضد التدخين، حاتم بوزيان، يطلق صيحة فزع بسبب انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين، ويحذّر من الخطورة التي تمثلها هذه السجائر على صحتهم.
الإدمان والخطر الصحي
وفقًا لآخر الدراسات، يدخن 17% من المراهقين في تونس السجائر الإلكترونية، إلى جانب السجائر العادية. ويحذر بوزيان من أن السجائر الإلكترونية تساعد على الإدمان، مما يضع المراهقين في خطر صحي كبير.
تدخين السجائر العادية
وتبلغ نسبة تدخين المراهقين للسجائر العادية في تونس حوالي 14%، مما يعزز الحاجة إلى التحذير من خطر التدخين بشكل عام، سواء كان ذلك بالسجائر العادية أو السجائر الإلكترونية.
دور التوعية والتثقيف
يشدد بوزيان على أهمية دور التوعية والتثقيف بخطورة التدخين والسجائر الإلكترونية خاصة بين الشباب، مشيرًا إلى أن التوعية بالمخاطر الصحية للتدخين يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من جهود مكافحة التدخين في تونس.
دعوة لاتخاذ إجراءات
يدعو بوزيان إلى اتخاذ إجراءات فعّالة للحد من انتشار التدخين بين المراهقين، بما في ذلك تشديد الرقابة على بيع السجائر الإلكترونية للقاصرين وتوفير برامج إعلامية وتثقيفية توعوية للشباب حول المخاطر الصحية للتدخين.
تحذيرات جديدة تجدد الدعوة إلى التصدي لانتشار التدخين بين الشباب في تونس، وتشدد على أهمية حماية الأجيال الصاعدة من آثار التدخين على صحتهم.