شهدت منطقة قليبية من ولاية نابل حادثة طبية خطيرة، حيث أقدم طبيب اختصاص طب عام على قطع العضو الذكري لطفل أثناء إجراء عملية طهارة. الحادثة التي وصفت بالكارثية أثارت صدمة واسعة بين الأهالي والمجتمع الطبي.
عرض صوفي خيري في قصيبة المديوني لدعم العائلات المعوزة: "الڨلة" ينير المسرح البلدي
تم نقل الطفل المصاب على الفور إلى المصحة لإجراء عملية طارئة في محاولة لإنقاذ حالته الحرجة. وفي الوقت نفسه، تم فتح تحقيق رسمي ضد الطبيب المعني لمعرفة أسباب هذا الخطأ الطبي الجسيم وتحديد مدى المسؤولية الطبية.
عائلة الطفل أبدت إصراراً شديداً على متابعة الطبيب قضائياً، مطالبةً بمحاسبته على هذا الخطأ الفادح الذي أدى إلى إصابة طفلهم بإصابة بليغة قد تؤثر على حياته بشكل كبير.
الملعب التونسي يحقق لقب كأس تونس للمرة السابعة في تاريخه
الحادثة أثارت تساؤلات كثيرة حول مستوى الرقابة والجودة في الإجراءات الطبية المتبعة في المنطقة، ودعت إلى ضرورة مراجعة وتقييم ممارسات الأطباء لضمان سلامة المرضى ومنع حدوث مثل هذه الأخطاء الكارثية في المستقبل.
تظل هذه الحادثة تذكيراً مؤلماً بأهمية الدقة والحذر في الممارسات الطبية، وحاجة النظام الصحي لمزيد من التشديد على معايير السلامة والرعاية الطبية.