توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام خلفيات الفيديو المتحركة خلال اجتماعات "زووم" يزيد بشكل كبير من الإرهاق العقلي والبدني، مما يعمق من ظاهرة "إرهاق اجتماعات الزووم" الشهيرة التي باتت تؤرق العاملين عن بعد.
مقالات ذات صلة:
ميتا تفرض حظراً عالمياً على وسائل الإعلام الحكومية الروسية: خطوة لمنع التدخل الأجنبي
إفلاس منصة «كوهوست» وإغلاقها بعد طموحات كبيرة في مواجهة عمالقة التكنولوجيا
ميتا تغير طريقة تمييز المحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي على منصاتها
فبحسب ما أفاد به باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، فإن خلفيات الفيديو تقدم معلومات بصرية جديدة ومتواصلة، مما يتطلب تركيزًا إضافيًا من المستخدمين، ويؤدي إلى استنزاف طاقتهم العقلية. على عكس الخلفيات الثابتة أو غير الواضحة، التي قد تجذب الانتباه للحظات فقط، فإن خلفيات الفيديو تشكل عبئًا معرفيًا يستمر طوال مدة الاجتماع.
الباحث هينغ زهانغ، كبير الفريق الذي أجرى الدراسة، أوضح أن هذه الخلفيات "تقطع باستمرار انتباه المستخدم وتتطلب موارد معرفية أكثر مما قد يبدو في البداية." الدراسة، التي شملت 600 موظف يعملون من المنزل، وجدت أن هذه التفاصيل البسيطة يمكن أن تؤدي إلى إرهاق كبير للعاملين في ظل اعتمادهم المكثف على الاجتماعات الافتراضية.
خطر غير متوقع في عالم العمل الرقمي
مع تزايد الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية بسبب التحول للعمل عن بُعد، تكشف هذه الدراسة أن تحسين بيئة العمل الرقمية يتطلب التفكير في كل التفاصيل، حتى تلك التي قد تبدو غير مؤثرة. فهل حان الوقت لإعادة النظر في استخدام الخلفيات المتحركة حفاظًا على تركيزنا وصحتنا العقلية؟