قال الملياردير السعودي الوليد بن طلال، إنّ “إيفانكا” ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بمثابة صديقة له.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة “بلومبرغ”: “علاقتي بدونالد ترامب عمرها 25 عاما، اشتريت منه فندقا ويختا، ومباشرة بعد انتخابه هنأته على منصبه الجديد، وأعتقد أننا تجاوزنا ما كان بيننا من خلافات خلال حملته الانتخابية”.
وردا عن سؤال حول من يفضل أكثر هل هيلاري كلينتون أم دونالد ترامب، أجاب الوليد بن طلال: “لدي علاقات متميزة مع الإدارتين الديموقراطية والجمهورية”.
وأضاف الأمير السعودي ” أعتقد أن دونالد ترامب شخصية مستقلة، ويجب أن لا نحكم على الرجل الآن، علينا الانتظار على الأقل ستة أشهر لنرى ملامح سياسته، فهناك فرق بين ترامب المرشح وترامب الرئيس”.
وعن مستقبل علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، أكد الوليد بن طلال، أن إدارة ترامب ستأتي بأهداف واضحة تخدم كلا الطرفين، مضيفا “العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعالم العربي بشكل عام، توترت مؤخرا، وأعتقد أن دونالد ترامب سيضخ دماء جديدة في هذه العلاقات”.
كان الوليد بن طلال، هنأ المرشح الجمهوري، دونالد ترامب بعد فوزه بسباق الرئاسة الأمريكية 2016، وذلك بعد خلاف علني وتبادل اتهامات بينهما.
وقال الأمير السعودي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهما كانت الخلافات في الماضي، أمريكا قالت كلمتها، مبروك واطيب التمنيات لرئاستكم..
ويذكر أن الوليد بن طلال دعا ترامب في تغريدة بتاريخ الـ11 من ديسمبر 2015 للانسحاب، وذلك بعد دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية متذرعا بالأمن والحماية، حيث قال الأمير السعودي: “أنت عار ليس فقط على الحزب الجمهوري بل على كل أمريكا.. انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية فلن تفوز أبدا.”