أطلق المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي في موسكو تحذيرًا بشأن أضخم جبل جليدي على سطح الأرض، الذي يعادل مساحته ضعف مساحة مدينة بطرسبورغ. وفقًا للتقارير، بدأ هذا الجبل العملاق في التحرك بعد أكثر من 30 عامًا من ثباته، ويبدو أنه ينفصل عن جليد القطب الجنوبي بسرعة هائلة تصل إلى 150 كيلومترًا في الشهر.
تثير هذه الحركة المفاجئة مخاوف بشأن تغيرات المناخ، فقد يكون هذا الجبل الجليدي العملاق بمثابة إشارة مبكرة لتطورات خطيرة في المنطقة القطبية. يُراقب خبراء المعهد حركته عن كثب، خاصة بعد أن كان يحمل قاعدة علمية سوفيتية سابقًا تُعرف بـ "دروجنايا 1".
تذكر هذه التطورات العلماء بأهمية متابعة تأثيرات التغير المناخي في القطبين، وتدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمراقبة ودراسة الأنماط البيئية في هذه المناطق الحساسة. وفي ظل تزايد آثار الاحتباس الحراري، يتعين علينا العمل بجد لتحقيق التوازن البيئي والحفاظ على المناطق القطبية التي تلعب دورًا بارزًا في تنظيم مناخ كوكب الأرض.