أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم السبت أنها ستستدعي الأحد سفراء الدول التي صوتت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة لإجراء "محادثة احتجاجية".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، أن الوزارة ستستدعي سفراء دول مثل فرنسا، اليابان، كوريا الجنوبية، مالطا، جمهورية سلوفاكيا، والإكوادور لعرض الموقف الرسمي للحكومة وتقديم احتجاج قوي لهم.
وأضاف مارمورشتاين أن هذه الخطوة ستمثل رسالة واضحة بأن التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو "جائزة للإرهاب"، مشيرًا إلى أن هذا التصويت جاء بعد حدث مأساوي وهو مذبحة 7 أكتوبر.
في سياق متصل، أعلنت السلطة الفلسطينية عن نيتها إعادة النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة بعد استخدام واشنطن حق النقض (فيتو) لمنع محاولة فلسطين نيل عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان مشروع القرار الذي يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة قد حظي بتأييد 12 عضوًا، بينما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
يأتي هذا التصعيد بعد الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة والتي نددت بها العديد من المنظمات الدولية والدول العربية.