نيويورك، 26 نوفمبر 2024 – تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عقدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف لقاء خاصًا، دعت خلاله المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان العدالة للضحايا الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لوقف الحرب في غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي
تونس تحتضن لقاء تضامنيا مع الشعب الفلسطيني: رسائل قوية من قادة المقاومة والمجتمع المدني
أبرز تصريحات المشاركين في اللقاء
السفير شيخ نيانغ، رئيس اللجنة وممثل السنغال لدى الأمم المتحدة، وصف حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه بأنه "خيانة لمبادئ الإنسانية والعدالة". وأشار إلى الكارثة الإنسانية في غزة، التي وصفها بأنها "غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".
فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب إقامة دولتين مستقلتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، وإنهاء الاحتلال، مؤكدة أن الأونروا تظل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه للشعب الفلسطيني.
رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، دعا إلى خطوات جذرية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تجاهل حقوق الفلسطينيين على مدار العقود أسهم في استمرار العدوان الإسرائيلي.
باربرا وودورد، مندوبة بريطانيا ورئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أكدت التزام المجلس بتحقيق سلام عادل ودائم بالوسائل السلمية، ودعت إلى جهود دولية مضاعفة لدعم الحلول الإنسانية والسياسية.
المطالب الدولية الأساسية
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
محاسبة مرتكبي الانتهاكات وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
الالتزام بحل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام المستدام.
أجمع المشاركون على أن استمرار الأزمة الفلسطينية يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وأن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني يتطلب أفعالًا حاسمة وسريعة. ودعا الجميع إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس فقط بالكلمات، بل بالخطوات العملية التي تعيد الأمل للأجيال المقبلة.
منصف كريمي