أعلن اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، عن استقالة بشّار الأسد من رئاسة سوريا وغادر البلاد، مُغلقًا بذلك فصلاً من حكم عائلته الذي استمر أكثر من 53 عامًا. الخبر الذي تصدّر عناوين الصحف وأثار موجة من الجدل والتساؤلات، جاء بعد مفاوضات مع قوى المعارضة المسلحة ودور بارز لروسيا في الدفع نحو الانتقال السلمي للسلطة.
مقالات ذات صلة:
بشّار الأسد: من النشأة إلى سقوط نظامه
المعارضة السورية تسيطر على دمشق: إسقاط نظام بشار الأسد
تحوّل تاريخي في سوريا: سقوط نظام الأسد وتوجيهات بالتعاون لضمان الاستقرار
القرار الذي أعلنه وزارة الخارجية الروسية يشير إلى تحول تاريخي في الصراع السوري. ففي وقتٍ تخضع فيه سوريا لتدمير شامل جراء سنوات من الحرب الأهلية، يفتح هذا الحدث الباب أمام تساؤلات عدة: ما هي المرحلة المقبلة في سوريا؟ وكيف ستكون شكل السلطة الجديدة؟ وهل ستشهد البلاد استقرارًا بعد عقود من العنف والاضطراب؟
إسقاط بشّار الأسد قد يعني بداية نهاية حكم نظام البعث، ولكن في المقابل، قد يواجه السوريون تحديات جديدة في إطار محاولة بناء مستقبل أكثر إشراقًا وسط الأطراف المتنازعة.
الاستقالة، التي تم الإعلان عنها اليوم، ليست مجرد نهاية لحكم الأسد، بل بداية لمرحلة غير معروفة قد تحدد مصير سوريا للأجيال القادمة.