أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريحاته الأخيرة يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، أن الولايات المتحدة مصممة على منع تنظيم داعش الإرهابي من إعادة بناء قوته في سوريا، وأكد أن بلاده ستواصل العمل على الحيلولة دون تفكك هذا البلد الذي يعاني من نزاع مستمر منذ عام 2011.
مقالات ذات صلة:
الولايات المتحدة: مخاوف من وجود مخزون كيميائي في سوريا واستعدادات لمنع استخدامه
بعد سقوط نظام الأسد: دول أوروبية تعلق طلبات لجوء السوريين وتحث على العودة
الدفاع المدني السوري: انتهاء البحث في سجن صيدنايا دون العثور على أقبية سرية أو معتقلين
وقال بلينكن في مناسبة أقيمت بوزارة الخارجية: "سيحاول تنظيم داعش استغلال هذه المرحلة لإعادة بناء قدراته وتنظيم صفوفه، ولكننا عازمون على منع حدوث ذلك". وأضاف أن الضربات الدقيقة التي نفذتها الولايات المتحدة مؤخرا هي دليل على التزامها بالتصدي لهذا التهديد.
وفي تباين مع التصريحات السابقة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي أكد أن واشنطن لا تملك مصالح حيوية في سوريا، شدد بلينكن على أن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في سوريا، بما في ذلك الحفاظ على وحدة البلد. وقال: "لدينا مصلحة واضحة في تجنب تفكك سوريا، والحد من الهجرات الجماعية، ومنع تصدير الإرهاب والتطرف".
كما أشار بلينكن إلى أهمية ضمان عدم وقوع أسلحة الدمار الشامل أو مكوناتها في يد الجماعات أو الدول غير المرغوب فيها، مؤكداً أن هذا يمثل أحد الأهداف الكبرى للسياسة الأميركية في المنطقة.
تصريحات بلينكن تؤكد استمرار التوجه الأميركي في تعزيز الأمن الإقليمي وتقديم دعم لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة في ظل التطورات الحالية في سوريا.