أكدت دراسة نشرت في مجلة Nature Communications أن ظهور الشيب المبكر يرتبط بالحمض النووي، حيث حدد العلماء الجين الأول المسؤول عن هذه الظاهرة، وهو IRF4، الذي يلعب دوراً مهماً في إنتاج الميلانين. تشير الدراسة إلى أن بعض العائلات تعاني من الشيب المبكر نتيجة لوراثة لا تسمح بإنتاج كمية كافية من صبغة الميلانين.
أظهرت دراسة أخرى قام بها علماء جامعة هارفارد أن الجهاز العصبي الودي المرتبط بالاستجابة للتهديدات الخارجية يلعب دوراً في ظهور الشيب، حيث يؤثر على بصيلات الشعر غير المصبوغة. ولتجنب ظهور الشيب المبكر، يُشدد على أهمية تقليل مستوى الإجهاد، بالإضافة إلى تأثير النظام الغذائي الذي يجب أن يكون غنياً بالفيتامينات والمعادن.
تشير الأخصائية في الأمراض الجلدية والشعر، الدكتورة يوليا ناغايتسيفا، إلى ثلاثة أسباب لظهور الشيب المبكر، مشيرةً إلى أن نقص العناصر الغذائية والوراثة وعامل التوتر يمكن أن يكونوا أسباباً لهذه الظاهرة.
تشدد الأخصائية على ضرورة استشارة الطبيب عند ظهور الشعر الرمادي المبكر، حيث يمكن عبر التشخيص الصحيح وتحديد الأسباب المحددة للوضع البدء في العلاج المناسب. تشير إلى أن إعادة اللون الطبيعي للشعر ممكنة في مراحلها الأولى، مما يبرز أهمية الرعاية الطبية المبكرة لتجنب مشاكل الشيب المستمرة.