أعلن النائب بدر الدين القمودي أن عددًا من النواب قد رفضوا الحضور إلى اجتماع دعا إليه رئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة. وأكد القمودي في تصريح للصحفيين أن هؤلاء النواب يعارضون أي نشاط للمجلس دون استكمال أعمال الجلسة العامة المخصصة للنظر في قانون تجريم التطبيع. وقد توقفت هذه الجلسة قبل المصادقة على الفصل الثالث منها بقرار من رئيس المجلس.
يجري حاليًا تنسيق نواب من مختلف الكتل النيابية من أجل التوصل إلى موقف موحد ردًا على تصرف رئيس المجلس برفع الجلسة العامة إلى اليوم دون أن يتم استئنافها. ويشمل هذا التنسيق نوابًا من كتلة الخط الوطني السيادي والكتلة الوطنية المستقلة وكتلة الأحرار وكتلة "لينتصر الشعب"، بالإضافة إلى بعض النواب غير المنتمين لأي كتلة. يأتي هذا الرفض والاعتراض كرد فعل على تجاهل قضية قانون تجريم التطبيع التي تعتبرها جزءًا مهمًا من الأجندة البرلمانية.