في إطار الحملة الاتصالية التي أطلقتها وزارة الأسرة للتوقي من المخاطر السيبرنية على الأطفال، نظمت المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة ببن عروس، يوم الجمعة 17 ماي 2024، يومًا جهويًا مفتوحًا حمل عنوان "التوقّي من المخاطر السيبرنية". يأتي هذا الحدث تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للأسرة، حيث شهد مشاركة واسعة من الأطفال والأولياء والإطارات التربوية.
فعاليات وأنشطة متنوعة
المواقع المشاركة:
مركب الطفولة
مركز الصحة الأساسية الوسيط
دار الثقافة
دار الشباب بالمحمدية
المساجد (خلال خطبة الجمعة)
ورشات وبرامج:
ورشات توعوية وتثقيفية وتربوية: تضمنت تعريفًا بالحملة الاتصالية عبر عروض توعوية ومطويات إرشادية حول الاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب ورشة خاصة بالتكنولوجيا البديلة مثل الروبوتيك وصناعة التطبيقات.
مداخلات علمية وتوجيهات: قدمها خبراء ومختصون، شملت نصائح حول الأمان الرقمي وكيفية التوقي من الابتزاز الإلكتروني، وحلول تكنولوجية بديلة.
تكريم الأطفال المتميزين: اختتم النشاط في مركب الطفولة بالمحمدية بتكريم ثلاثة أطفال تميزوا على المستوى الوطني في رياضة "الكنغفو".
الأنشطة الثقافية والفنية
مسرحيات وحوارات ثقافية: تناولت المخاطر السيبرنية من خلال عروض مسرحية وحوارات تفاعلية.
ورشات متنوعة: شملت الرسم على الخشب، وكتابة القصة باستخدام برمجية "سكراتش"، وورشات مصدح الشارع والرياضات البديلة.
مشاركة واسعة وتفاعل كبير
استفاد من اليوم المفتوح أكثر من 1000 طفل و500 ولي وإطار تربوي. وقد واكب هذا الحدث ممثلون عن الهياكل الحكومية الشريكة والجمعيات. تم تقديم مداخلات علمية حول المخاطر السيبرنية وتأثير العنف الإلكتروني على صحة الأطفال، وأثرتها مختصة في المجال بمركز الصحة الأساسية.
التوعية عبر المساجد
شمل اليوم المفتوح المساجد أيضًا، حيث تم التنسيق مع الإدارة الجهوية للشؤون الدينية ببن عروس لدعوة خطباء الجمعة لتمرير رسائل توعوية للمصلين حول "المخاطر السيبرنية ودور الأولياء في التوقي منها وحماية أطفالهم".
يأتي هذا اليوم الجهوي المفتوح كجزء من جهود وزارة الأسرة المستمرة لتعزيز الوعي بالمخاطر السيبرنية على الأطفال، وتقديم الدعم والتوجيه للأولياء والمعلمين لحماية الأطفال في العصر الرقمي. يسعى هذا النشاط إلى بناء مجتمع واعٍ وأكثر أمانًا في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.