توفي كهل يبلغ من العمر 52 عامًا متأثرًا بحروق بليغة بعد إقدامه اليوم الثلاثاء على إضرام النار في جسده بأحد شوارع منطقة سهلول.
مقالات ذات صلة:
جريمة مروعة في المنستير: امرأة تقتل رجلاً وتضرم النار في جثته انتقاماً
احتجاجات وغضب في شط مريم بسوسة بعد وفاة شاب نتيجة إضرام النار في جسده أمام مركز الحرس الوطني
والمتوفى، الذي ينحدر من معتمدية السبالة بولاية سيدي بوزيد، وافته المنية قبل وصوله إلى المستشفى، حسب ما أكده مصدر من المستشفى الجامعي سهلول.
ولا تزال دوافع هذا الفعل المأساوي غير معروفة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اتخاذه هذه الخطوة. الحادثة تبرز مرة أخرى معاناة الأفراد في المجتمع، وتسلط الضوء على الحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي أكبر للحد من مثل هذه الحوادث.
تواصل الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الحادثة، وتبحث في تفاصيل حياة المتوفي للوصول إلى تفسير ممكن لهذا التصرف المؤلم.