في زيارة عمل مساء الأربعاء، قام فريق من اللجنة الجهوية بزيارة معبر ذهيبة الحدودي لمتابعة مشروع التهيئة والتوسعة المتعثر، والذي يعاني من تأخيرات تجاوزت الخمس سنوات رغم تخصيص نحو 16 مليون دينار للمشروع منذ انطلاقه في أبريل 2016. كان من المفترض أن يكتمل المشروع نهاية 2018 ليصبح المعبر نموذجياً بمرافق حديثة تيسر حركة المسافرين وتعزز راحة العاملين، لكن هذه الطموحات لا تزال بعيدة المنال.
مقالات ذات صلة:
المدرسة الإعدادية نهج كاراتشي بباردو: أشغال تأهيل بلا تخطيط أم فوضى مستمرة؟
قيس سعيّد يتفقد العاصمة ويأمر بتسريع أشغال إعادة التهيئة ومكافحة الجريمة
انطلاق أشغال بناء مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان الأسبوع المقبل
وخلال جلسة العمل، تم توجيه دعوة للمقاولين للمشاركة في تقديم عروض جديدة لإتمام المشروع قبل 19 نوفمبر المقبل، مع التشديد على التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتجاوز العراقيل السابقة. ودعا والي الجهة كافة الأطراف للالتزام الصارم بجداول الإنجاز، مؤكداً أن هذا المشروع أصبح ضرورياً نظراً لمطالب العاملين والمسافرين بتسريع عملية التهيئة وتوفير الخدمات الأساسية.
تجدد هذه الزيارة الأمل في إنهاء المعاناة اليومية في المعبر، حيث ينتظر الجميع الانتهاء من المشروع في أقرب وقت لجعل معبر ذهيبة منشأة نموذجية تجمع بين الفعالية والأمان.