نحجت ادارة مشروع التربية من اجل التشغيل "النجاح "في ال،في تقدم التاطير للطلبة الباحثين واصحاب المشاريع المتنوعة من ابناء المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية المنتشرة بين عدة ولايات من الجمهورية ،و مشروع التربية من اجل التشغيل يؤمن تاطير ومرافقة عشرات الطلبة الباحثين من اجل بعث مؤسسات ذات جدوى في الجهات من ولايات مدنين وباجة وتوزر وقبلي وسيدي بوزيدوالكاف،
مشروع بتمويل كندي
مشروع التربية من اجل التشغيل "النجاح"ممول اساسا من الحكومة الكندية ويتواصل الى غاية سنة 2023 بعد ان انطلق سنة 2019 وبالتعاون بين معاهد كندية ذات الاختصاص التكنولوجي وهي التي مكنت عدد من الاساتذة من اهل الاختصاص للتحول الى تونس والاشراف على تاطير الطلبة قصد تمكينهم من اليات حسن التخطيط لاختيار افضل المشاريع مع محاورة اساتذة من المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ،وهي شريكة في هذا المشروع الكندي.
ومن المشاريع المجددة والتي يستفيد منها الطلبة في سنوات دراساتهم النهائية نذكر :
- صيانة المعدات الفلاحية بالتعاون بين معهد الدراسات التكنولوجية بباحة والمعهد الجديد ببرونسويك الكندي
- السياحة البديلة بين طلبة المعهد العالي للد راسات التكنولوجية بالكاف
- تحويل المنتوجات الفلاحية بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بسيدي بوزيد
- الطاقات المتجددة والبديلة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر
- السياحة الايكولوجية بالعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقبلي
- التجديد الطاقي والمحافظة على البيئة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بمدنين
استحقاق التشغيل والتنمية
وتوفف الاساتذة المؤطرين للطلبة والمرافقين لهم لبعث هذه المشاريع التي تحتاج الى التمويل من المؤسسات المانحة والبنوك الوطنية وبنك التضامن خاصة عند استعداد الطلبة وانخراطهم الواعي في مسار التكوين من اجل بعث مشاريعهم وهذا ما اكد عليه الاستاذ جمال السلايمي من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة المانح لاجازة بعث مشروع صيانة المعدات الفلاحية في منطقة تزخر بالاراضي الفلاحية الشاسعة والصالحة للزراعة والتي يحتاج فيها الفلاحون الى خدمات خريجي المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالجهة.
كما توقفت الاستاذة ماجدة الصالحي عند اهمية تمكن الطالب خريج المعهد العالي للدراسات الاكنولوجية بسيدي بوزيد ،مثلا حيث تدرس من المهارات والمقاربة حسب الكفاءات و هي التي تؤطر الطلبة من اصحاب المشاريع النهائية ومنهم من المستفيدين بالتمويل الكندي في مشروع "النجاح" في تخصص تحويل المنتوجات والمواد الفلاحية ،في جهة تقدم الكثير من المنتوجات الى اسواق الجملة بتونس وتصدر المنتوجات فلاحية بمواصفات عالمية خارج الحدود.
مشاريع تنموية للنساء معا
ويعول المانحون الكنديون واساسا الحكومة الكندية في هذه المشاريع التنموية المجددة على ان تكون المراة من باعثات هذه المشاريع خاصة وان نسبة بطالة حاملات الشهادات العلمية تتجاوز 47 بالمائة،ولذلك تم تشريك غرفة النساء صاحبات الاعمال التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ويلامس المشروع بالتاطير والتكوين لبعث المشاريع 25 مدير معهد تكنولوجي عالي و20 استاذ مؤطر.