لن تنساني
ستئنّ من ثقل أحزاني
و حين تندم لن تراني
لن تَعْلَمْ
كيف بغيرك
تمضي أيّامي
كيف تموت
و تحيا أشجاني
قَابِعَة ٌ
في ركن من الماضي
أجترّ آلامي
كيف يكون طَعْمِي
بأفواه الغِربانِ
ما أشقاني
و ما أَتْفَهْ
بأحداقي الألوان
حتّى المساحيق
التّى خَفَتَتْ ألوانها
ما عادت تحنّ لأجفاني
ضاع الذي ضاع
و ما ضاع... بك غرامي
حمدان بن الصغير (الميدة- نابل -تونس)