أعلن فريق هلال الشابة رسميا لعب مباراة الجولة الافتتاحية من البطولة الوطنية يوم الغد السبت ضد النادي الرياضي البنزرتي ، وجاء في بلاغ الهلال ما يلي :”تعلم الهيئة المديرة لجمعية هلال الشابة الرأي العام الرياضي بما يلي :
أولا : للأسف الشديد ستدور مباراة هلال الشابة والنادي البنزرتي يوم غد بمدينة الشابة ؛ وذلك بالرغم من محاولاتنا الحثيثة والمتواصلة لإرجاء انطلاق البطولة حفاظا على حقوق الجمعية.
ثانيا : لقد راسلنا الوزارة والجامعة وكل الهياكل الوطنية عديد المرات لطلب تأجيل انطلاق البطولة واعادة القرعة لكن يبدو ان طلباتنا الشرعية جُوبهت بالرفض دون أي تفسير أو تبرير.
ثالثا : إن رفض إعادة القرعة ورفض تأجيل البطولة لأجل معقول كرفض فتح باب تسجيل اللاعبين الأجانب لهلال الشابة يُمثّل خرقا صارخا لمبدأ المعاملة بالمثل ومبدأ المساواة وقاعدة النِدّية بين كل الجمعيات الرياضية. وهو ما لا تقبله ولن تقبله هلال الشابة مطلقا.
رابعًا : يواصل فريق الدفاع التونسي والسويسري العمل اليومي بهدف إحاطة الهياكل الرياضية الوطنية والدولية بكل الخروقات الإجرائية والقانونية وأعمال التعسف المتواصلة التي يتعرّض لها الهلال، بشكل مُمنْهج، منذ صعوده للرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم.
خامسا : بالرغم من أن غدا السبت 8 أكتوبر يُوافق يوم المولد النبوي الشريف، وهو يوم عطلة دينية، وبالرغم من الرفض غير الشرعي وغير القانوني لطلب تأجيل البطولة، فقد قررت جمعية هلال الشابة اللعب يوم غد ضد النادي البنزرتي، مُتجاوزة بذلك كل الصعوبات والعراقيل التي وضعتها عمدا، وعن سوء نية ودون وجه حق، الجامعة التونسية لكرة القدم.
سادسا: سيُثبت أبناء الفريق غدا، على الميدان، أنهم رجال بل أسود سيُقاتلون من أجل الانتصار ورفع راية الهلال عاليا. وسيثبتون للجميع أن للشابة مُحاربون على الميدان لن يدّخروا أي جهد في سبيل الانتصار والشموخ. ولن تُثنيهم خزعبلات الجامعة التونسية لكرة القدم عن الانتصار … ولا شيء غير الانتصار !
سابعا : يا أبناء الهلال كونوا غدا رجالا ولا تخذلونا مثلما خذلتنا الجامعة التونسية لكرة القدم ومثلما خذلتنا الرابطة الوطنية لكرة القدم…
مُنتصرون بإذن الله… مُنتصرون أمام القضاء ومُنتصرون على الميدان أن شاء الله.
“الشوابيّة” رجالٌ سيلعبون “بالقليّب” غدا وسينتصرون رغم الداء والأعداء وستبقى الشابة شامخة كالنسر فوق القمة الشماء !
سيكون لنا موعد جديد غدا مع الانتصار على منظومة الفساد والدمار التي حلّت بالرياضة التونسية منذ سنوات…
ما ضاع حق وراءه طالب.
مولد نبوي شريف مبارك أن شاء الله.
عاش الهلال !