بعد نهاية الموسم الفارط دخلت الادارة في مفاوضات التجديد مع عدة لاعبين من الفريق بالاضافة الى ملفات المستحقات المتخلدة على ذمة الفريق والتي لم يتقاضاها اللاعبون في اغلب فترات اليونسي.
ومن بين هؤلاء اللاعبين نجد زهير الذوادي الذي كانت مسألة مستحقاته مشكلا خاصة انه لم يعد في مشواره الكروي الكثير ليقدمه مما جعل اللاعب متمسكا في مستحقاته على اكمل مليم.
ومازاد صعوبة الامر هو ان اللاعب لم يتقاضر مستحقاته لاكثر من سنة في فترة اليونسي وهو امر اقل مايقال عنه انه كارثة باتم معنى الكلمة حيث انه باستطاعة اللاعب حسب لوائح الفيفا فسخ عقده من طرف واحد واخذ مستحقاتهوبقية عقده المتواصل لسنة اضافية.
ولكن اللاعب تفهم ان الادارة الحالية ليس لها اي دخل في ما فعله اليونسي واعطى الضوء الاخضر للتفاوض حول تقسيط المبلغ حيث ان المحادثات مازالت متواصلة حول قيمة الدفعة الاولى التي بقيت محل خلاف الى حد اللحظة.
ورغم طابع المفاوضات الودي الا ان اللاعب خير الابتعاد عن تدريبات المجموعة وبقي قيد التمارين الفردية الى حين غير مسمى لتتعقد وضعية اللاعب اكثر قبل بداية البطولة وليصبح مستقبل اللاعب ضبابيا.