في خطوة ملفتة للأنظار، انضم اللاعب الدولي السابق جوزي كلايتون إلى فريق الترجي الرياضي التونسي بدوره الفني، ليباشر مهمة تسهيل اندماج اثنين من ألمع نجوم البرازيل، يان ساسي ورودريغو رودريغيز، في صفوف الفريق. ويأتي هذا الانضمام في سياق التعاون الرياضي والثقافي بين البلدين، حيث يتولى كلايتون مهمة تجسيد الروح التونسية لدى اللاعبين الجدد، خاصةً أن لغتهما الأم هي البرتغالية.
كلايتون، الذي شهد له بمسيرة كروية مميزة مع المنتخب التونسي بين عامي 1998 و2006، وأثبت ذاته في عدة أندية تونسية مرموقة مثل النجم الساحلي والترجي الرياضي، يعتبر رمزًا للعلاقات القوية بين البلدين. وكان له دور كبير في جلب اللاعب يان ساسي، الذي أعرب عن امتنانه لكلايتون الذي ساهم بشكل كبير في إقناعه بالانتقال إلى الترجي. كما تجلى دوره المؤثر في انضمام المهاجم البرازيلي الواعد رودريغو رودريغيز إلى النادي، حيث من المتوقع أن ينضم للفريق قريبًا.
وقد عبّر كلايتون عن حبه وانتمائه الكبير لتونس من خلال اعتناقه للجنسية التونسية في عام 1998، ومشاركته في تحقيق إنجاز تاريخي عظيم بفوز منتخب تونس بكأس أمم أفريقيا عام 2004. تجسيدًا لهذا الحب، قرر الاستمرار في الإقامة بالبلاد بعد اعتزاله اللعب، حيث يسهم الآن في بناء جيل جديد من اللاعبين وتوجيههم نحو تحقيق الإنجازات.
تأتي هذه الخطوة كإثراء للمشهد الرياضي التونسي، وتعزّز التبادل الثقافي والرياضي بين الدولتين. وبوجود كلايتون في الإطار الفني للترجي، يأمل الجمهور الرياضي أن يشهد الفريق تطورًا إيجابيًا وانتصارات مستدامة، مع استمرار دوره المحوري في تسهيل انسجام وتأقلم اللاعبين البرازيليين الواعدين مع الواقع التونسي.