في خطوة مفاجئة، أعلن مروان حمودية، الرئيس السابق لنادي الافريقي، انسحابه من "هيئة الحكماء" التي تضم رؤساء سابقين للنادي، بعد اجتماع جمعه بالرئيس السابق يوسف العلمي.
تبقى أسباب هذا الانسحاب غامضة، حيث لم يقدم حمودية تفسيرًا واضحًا لهذا القرار. ومع ذلك، عبر عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للرئيس الجديد للهيئة التسييرية هيكل دخيل، مما يثير العديد من التساؤلات حول ما الذي دفع حمودية لاتخاذ هذا الخطوة في هذا التوقيت.
قد يرى البعض أن هذا الانسحاب يأتي في إطار تغييرات سياسية داخل النادي، أو ربما تكتيكات استراتيجية تهدف لتحقيق أهداف معينة. في الوقت نفسه، يثير هذا القرار الجديد موجة من التساؤلات حول مستقبل النادي واتجاهات إدارته المستقبلية.
في النهاية، يبقى السؤال المحوري هو: ما هي الأسباب الحقيقية وراء استقالة حمودية من "هيئة الحكماء"؟ وكيف ستؤثر هذه الخطوة على مسار النادي وعلاقته بالقيادة الحالية والمستقبلية؟