في عالم كرة القدم، تعتبر كفاءة اللاعبين والمدربين والمسؤولين أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح وتحقيق الأهداف. ومع وجود العديد من اللاعبين المميزين والفنيين الذين ينتمون إلى النادي الإفريقي، يبدو السؤال الطبيعي:
لماذا لا يستنجد النادي بكفاءات أبنائه؟
من بين هؤلاء الكفاءات اللافتة للنظر هو قلب الأسد، كمال الشبلي (Jaky)، الذي أثبت نفسه كلاعب ومدرب في عدة منافسات وفي أندية عدة. بالإضافة إلى تاريخه الحافل بالإنجازات مع النادي الإفريقي كلاعب من 1970 حتى 1987 وكمدرب، حيث قاد الفريق خلال فترة صعبة في موسم 2005-2006 دون أن يتلقى هزيمة في 14 مباراة متتالية.
كمال الشبلي ليس فقط لاعبًا ومدربًا مميزًا، بل هو أيضًا من عظماء الكرة التونسية الذين شاركوا في تأهيل المنتخب التونسي لأول مرة في تاريخه إلى كأس العالم في الأرجنتين عام 1978.
الآن، وبوجود كمال الشبلي حرًا من كل ارتباط ومتواجدًا في تونس، يمكن للنادي الإفريقي الاستفادة من خبراته ومهاراته القيادية من خلال تعيينه في منصب مدير رياضي، نظرًا لدماثة أخلاقه وصرامته في العمل ومعرفته العميقة بأسرار اللعبة.
لذا، يبدو أن الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي أمام فرصة فريدة لتعزيز صفوف الفريق بواحد من أفضل أبنائه، الذي يتمتع بروح انتصارية عالية ويمكنه أن يكون قدوة للاعبين الجدد وهو الذي في جرابه مسيرة أكثر من 20 سنة كلاعب ,وقضى من حياته أكثر 30 سنة كفني ما بين تونس وليبيا و عُمان والإمارات العربية المتحدة.
وإجابة كمال الشبلي ستكون حتما بالموافقة تلبية لنداء الواجب، فهو الذي دائما ما يقول:
خدمة النادي الإفريقي من أي موقع.. شرف