تحققت القرعة المثيرة لبطولة العالم لكرة اليد في إثارة التوتر والتشويق، حيث جرى توزيع المنتخبات على مجموعاتها بشكل يعد تحدياً للفرق المشاركة، خاصة مع وجود صدامات عربية مثيرة في عدة مجموعات.
من الملفت للنظر أن المنتخب التونسي وجد نفسه في مجموعة صعبة تضم الجارة الجزائر بالإضافة إلى منتخبي إيطاليا والدنمارك، وهذا يعني أن المنافسة ستكون شرسة ومثيرة بين هذه الفرق على بطاقات التأهل إلى المراحل الإقصائية.
بالنسبة للمنتخبات العربية الأخرى، فإن وجود 6 منتخبات في البطولة يعكس النجاح والتطور المستمر في مجال كرة اليد في العالم العربي، وهو ما يضع تحدياً إضافياً أمام هذه الفرق لتحقيق أداء مميز والتنافس على أعلى المراكز.
على الرغم من التحديات التي قد تواجهها المنتخبات العربية في مواجهة المنتخبات القوية، إلا أن وجودها في البطولة يمثل فرصة ذهبية للاستفادة من التجارب القوية ورفع مستوى الأداء والتنافسية في المستقبل.
بهذا الشكل، يمكن القول إن بطولة العالم لكرة اليد في عام 2025 تعد مناسبة مثيرة ومنتظرة بفارغ الصبر، حيث ستشهد منافسات قوية ومثيرة بين أفضل المنتخبات على الصعيدين العالمي والعربي.