في خطوة غير متوقعة، تقدمت اللجنة الفنية الجديدة للنادي الإفريقي باستقالتها اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2024، بعد أربعة أيام فقط من تعيينها. قاد اللجنة بسام المهري، وضمّت نجيب غميض ومحمد المانسي.
أسباب الاستقالة
وفقًا لبعض المصادر، تعود أسباب الاستقالة إلى وجود تضارب في المهام أثناء قيام اللجنة بعملها، وخاصةً رفض التدخلات في ملف الانتدابات التي سيقوم بها النادي خلال فترة التنقلات الصيفية للاعبين.
تضارب المهام والتدخلات
صرح أعضاء اللجنة المستقيلة أن تدخلات عديدة حالت دون تمكنهم من تنفيذ خططهم الانتقالية والتطويرية بحرية. كان من المقرر أن تُشرف اللجنة على ملفات الانتدابات وتجديد الفريق، إلا أن التدخلات الخارجية والتضارب في المسؤوليات أثرت سلبًا على قدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة.
تأثير الاستقالة
تضع هذه الاستقالة المفاجئة إدارة النادي الإفريقي في موقف حرج، حيث يتعين عليها الآن البحث عن بدائل سريعة لتولي المهام الفنية وتوجيه الفريق خلال الفترة الانتقالية الصيفية.
مستقبل النادي الإفريقي
تواجه إدارة النادي تحديًا كبيرًا في إعادة تنظيم اللجنة الفنية والتأكد من تجنب المشاكل التي أدت إلى استقالة اللجنة السابقة. من المتوقع أن يكون هناك تأثير على خطط الانتدابات والتجهيز للموسم القادم، مما يستدعي تدخلًا سريعًا وحلاً جذريًا لضمان استقرار النادي وتقدمه في المنافسات المقبلة.
هذه الاستقالة تضيف مزيدًا من الضغط على إدارة النادي، التي تحتاج إلى التعامل مع الوضع بسرعة وكفاءة لضمان مستقبل مستقر للنادي الإفريقي وجماهيره.