في إنجاز جديد يُضاف إلى قائمة إنجازاتها الرياضية اللامعة، أشرقت صباح اليوم، الأربعاء 4 سبتمبر 2024، البطلة البارالمبية روعة التليلي مجددًا في سماء باريس، حيث أحرزت الميدالية الذهبية الثانية لها في دورة الألعاب البارالمبية. هذه المرة كان التألق في رمي القرص، إذ سجلت رمية مذهلة بلغت 36.55 متر، لتؤكد مرة أخرى أنها لا تعرف سوى طريق النجاح.
روعة التليلي، التي أصبحت رمزًا للتميز والإصرار في تونس والعالم، لم تكتفِ بتحقيق ذهبية واحدة فقط، بل أضافت إلى خزينة مجدها ذهبية أخرى بعد أن كانت قد توجت أيضًا في دفع الجلة. هذا الإنجاز الاستثنائي يرسخ مكانتها كأيقونة في رياضتها، ويجعل من اسمها مرادفًا للقوة والنجاح.
في كل مرة تتواجد فيها على المضمار، تُظهر روعة أنها ليست مجرد رياضية، بل هي ملهمة وأسطورة تُعيد تعريف معنى الإرادة والعزيمة. بفضل إنجازاتها، تُرفع راية تونس عاليًا على الساحة الدولية، ويُعاد كتابة صفحات من المجد في سجل الرياضة البارالمبية.
روعة التليلي لا تكتفي فقط بتحقيق الألقاب، بل تُلهم جيلاً كاملاً من الرياضيين، مُثبتة أن العزيمة والشغف قادران على تحطيم كل الحدود. هنيئًا لتونس بهذه البطلة التي تجعل من كل مشاركة لها لحظة فخر وإلهام.