في خطوة متوقعة بعد سلسلة من النتائج المخيبة، أقال الترجي الرياضي التونسي مدربه البرتغالي كردوزو، لكن هل ستكون هذه الخطوة كافية لإنقاذ الفريق؟ مع تعادل الفريق السلبي أمام البنزرتي، يبدو أن عثرة جديدة قد أصابت عرين الدم والذهب، مما يطرح علامات استفهام حول مستقبل النادي.
مقالات ذات صلة:
رسمي: كاردوزو يغادر والقصري يقود الترجي في مرحلة الانتقال!
الترجي يدخل مرحلة جديدة: إسكندر القصري على رأس القيادة الفنية في انتظار المفاجأة!
إدارة الترجي الرياضي تفكر في تعيين إسكندر القصري مدربًا مؤقتًا بعد أزمة كاردوزو
فبعد بداية موسم غير موفقة، تجلت أزمات الترجي في غياب الانتصارات، حيث استنجدت الإدارة بالحرس القديم إسكوندر القصري. ورغم كل الآمال المعلقة على عودته، بدأت رحلة القصري بعثرة مؤسفة أمام البنزرتي، الذي يحتل المركز 13 في جدول الترتيب.
أداء الترجي في المباراة كان مخيباً للآمال، إذ سيطر الفريق على مجريات اللعب دون أن يتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف. الأهم من ذلك، فقد أضاع ياسين مرياح ركلة جزاء في الدقيقة 80، لتتزايد الانتقادات من الجماهير التي تملكتها الغضب والإحباط.
وبهذا التعادل، يتواجد الترجي في المركز السادس برصيد 9 نقاط، وهو مركز غير متناسب مع تاريخ النادي وطموحات جماهيره. الانتقادات تتزايد، والأصوات تطالب بتغيير جذري في فلسفة الفريق واستراتيجياته، فهل سيكون القصري قادرًا على إعادة الثقة والجودة إلى تشكيلة تعاني من انعدام التركيز؟
المطلوب اليوم هو وقفة جادة من جميع الأطراف: إدارة، جهاز فني، ولعبين. جماهير الترجي لن تقبل باستمرار هذا الوضع المتأزم، وعليهم جميعاً العمل على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. المستقبل يتطلب أكثر من مجرد تغييرات، بل يتطلب رؤية شاملة وعمل متكامل لإحياء أمجاد الترجي من جديد.