مواكبة: عزيز بن جميع
في نص ملفت ومثير، تناولت سهير الشعري، امرأة القانون الجميلة والفاتنة، بعض التصرفات الغريبة لمستعملي شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديداً الفايس بوك. بصوتها الجميل وحركاتها الحلوة، قدمت تحليلاً معمقاً حول موضوع التربية والأخلاق، الذي أصبح محور حديث العديد من الأشخاص على هذه المنصات.
الملعب التونسي في مأزق: مهلة الكاف تنتهي اليوم والمشاركة الإفريقية على المحك!
لفت انتباه سهير أن هناك العديد من الأفراد يعبرون عن آرائهم بخصوص مدى تربية وقوة أو ضعف أخلاق غيرهم، استناداً إلى أفعال أو أقوال لم تعجبهم. تساءلت سهير عن المعايير التي يعتمدها هؤلاء الأشخاص في تقييمهم لتربية وأخلاق الآخرين. هل هي معايير منطقية وإنسانية، أم أنها تعتمد على مشاعر نابعة من عقد نفسية؟
تساءلت سهير: هل الأشخاص الذين يقيمون الآخرين متأكدون من أنهم يتمتعون بالتربية والأخلاق التي تخولهم لتقييم غيرهم؟ وهل هؤلاء الأشخاص قادرون على تقييم أنفسهم بموضوعية وتحديد حدودهم والعمل على تطوير أنفسهم؟ وكيف يجدون الوقت للحكم على الآخرين في حين أن العمل على الذات يتطلب جهداً ووقتاً كبيراً؟
شبيبة العمران تعلن عن تعاقدات جديدة لتعزيز صفوف الفريق
استنكرت سهير أن العديد من هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون عن التربية والأخلاق يتدخلون في خصوصيات غيرهم، ويحقرونهم بناءً على المستوى الاجتماعي أو اللون أو العرق، ويتحدثون عنهم بالسوء في غيابهم. تساءلت: هل هذه هي التربية والأخلاق التي يدعونها؟
اختتمت سهير نصها بنصيحة مهمة: يجب على الإنسان أن يحاول مراجعة نفسه قبل مراجعة الآخرين، لأن تحسين الذات سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين المجتمع من حوله.