شهد الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مع توقعات تشير إلى استمرار هذا النمو بشكل قوي في السنوات المقبلة. ففي عام 2020، كان الإنفاق السنوي على الذكاء الاصطناعي قد بلغ حوالي 93 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 827 مليار دولار بحلول عام 2030، بحسب إحصائيات موقع "ستاتيستا".
مقالات ذات صلة:
الذكاء الاصطناعي يعزز فرص التعليم في تونس والمنطقة العربية عبر "كورسيرا"
أبل تعرض مليون دولار لاختراق نظام الذكاء الاصطناعي: هل تنجح في حماية بيانات مستخدميها؟
إنفيديا تتربع على عرش السوق: كيف غيّرت رقائق الذكاء الاصطناعي اللعبة الاقتصادية؟
تطور الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي:
2020: بلغ الإنفاق 93.2 مليار دولار.
2021: ارتفع الإنفاق بشكل كبير إلى 2.3 مليار دولار.
2022: شهد انخفاضًا طفيفًا إلى 125 مليار دولار.
2023: ارتفع الإنفاق مرة أخرى ليصل إلى 136 مليار دولار.
2024: وصل الإنفاق إلى 184 مليار دولار.
2025: من المتوقع أن يصل إلى 244 مليار دولار.
2026: يُتوقع أن يصل إلى 320 مليار دولار.
2027: يُتوقع أن يصل إلى 416 مليار دولار.
2028: يُتوقع أن يصل إلى 529 مليار دولار.
2029: من المتوقع أن يصل إلى 668 مليار دولار.
2030: يُتوقع أن يصل إلى 827 مليار دولار.
التحديات الرئيسية:
رغم النمو الكبير في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، فإن هناك تحديات كبيرة ما تزال تواجه هذا القطاع، أبرزها إدارة البيانات. إذ تمثل هذه المشكلة أكبر تحد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
تختلف الاحتياجات والقيود بين شركات الذكاء الاصطناعي، حيث تحتاج بعض الأنظمة إلى بيانات في مجالات محددة، بينما تواجه أنظمة أخرى تحديات في إدارة وتنظيم البيانات التي حصلت عليها. ومن بين التحديات الأخرى، تواجه الشركات التابعة للدول الكبرى صعوبة في تخزين البيانات خارج حدودها، ما يؤدي إلى نقص في المعلومات اللازمة لتطوير الأنظمة.
تواصل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي النمو بشكل سريع، إلا أن إدارة البيانات تبقى التحدي الأكبر الذي يجب التغلب عليه لتحقيق الاستفادة الكاملة من هذه التكنولوجيا.