انتظمت يوم الخميس 7فيفري بفضاء فوروم البحيرة لقاء الوجهة السياحية الجديدة بين وكالات الاسفار التونسية ومهنيي السياحة وعدد من المسؤولين عن جزيرة سيريلانكا حيث دار الحوار وبعد تقديم هذه الجزيرة البعيدة والتي زارها سنة 2023 اكثر من 680 تونسي حول الفرص المتاحة للسفر والسياحة وتقريب المسافات في ظل عدم وجود خطوط نقل جوي تؤمنها الناقلة التونسية الخطوط الجوية وقال هشام الطرابلسي القنصل الشرفي لجزيرة سيريلانكا بتونس ان فرص زيارة هذه البلاد التي تعد في مساحتها ثلث ونيف مساحة بلادنا ولا تتجاوز الستين الف كلم 2 ممكنة وذلك.عبر الخطوط التركية التي تربط تونس باسطنبول اولا لساعتين وعبر ثلاث سفرات يومية بداية من شهر افريل بعد.دعم معدل السفرات اليومية بسفرة اضافية.
تسهيلات في الفيزا
كما ان النقل الجوي من اسطنبول الى كولمبو عاصمة سيريلانكا مريح والخدمات ممتازة وتدوم الرحلة عشر ساعات ،وعن سؤال الفيزا اوضح القنصل الشرفي انه ثمة سعي الى الغائها والان يتم التسجيل الالكتروني و المعلوم المالي محدد 50 دولار وه. معلوم تفاضلي وان الكلفة الجملية لرحلة سياحة باسبوع تكلف للفرد 7,500 دينار حسب ما اكده المدير لاسفار ابن بطوطة الذي توقف عند الطلب المتزايد للتونسيين لزيارة هذا البلد البعيد جغرافيا ولكن المتعدد ثقافيا والفاتن طبيعيا وسياحيا من حيث المعالم الثقافية والتاريخية والمحميات الطبيعية والمسالك المتعددة مع وتعدد المنتوج السياحي المقدم من حفلات موسيقية وجولات رياضية والاطلاع على الشلالات المتعددة.
محميات طبيعية وشلالات
ومن جهته توقف السيد كاسون سولاريا الكاتب الثاني بسفارة سيريلانكا بمصر والذي تحول خصيصا للتظاهرة اذ لا توجد سفارة لسيريلانكا بتونس توقف عند ميزات هذه البلاد السياحية والطبيعية والثقافية اذ ان 13 % من المساحة الجملية للبلاد هي محمية الطيور النادرة وعلى مساحة 8500 كلم كما ان العرض السياحي الثقافي متنوع ذلك ان ستة مواقع تاريخية واركيولوجية مصنفة من طرف اليونسكو وان عدة انشطة ثقافية ومعالم تاريخية تستحق الزيارة مع توفر الادلاء السياحيين من اهل الاختصاص لخدمة زوار سيريلانكا من تونس وخارجها.
سباحة رياضية
وزار سنة 2023 جزيرة سيريلانكا اكثر من مليون واربع مائة الف سائح من العالم وتطمح هيئات السياحة هناك الى بلوغ 2,3مليون سائح سنة 2024 مع العلم ان مداخيل السياحة والانشطة المرتبطة بها قد درت على البلاد سنة 2023 ما يقارب 4,6 مليار دولار .ولا تروم هذه البلاد الا التحسيس باهمية السياحة البديلة والمحافظة على الطبيعة في الفترة المقبلة هذا مع تنوع العروض الفنية والثقافية والرياضية المقدمة للزوار ويعول الوكلاء في السياحة على دعم هذه الوجهة خاصة في الفترة التي تقل فيها الامطار بين شهري ديسمبر جويلية من كل سنة ....