أفاد المندوب الجهوي للسياحة بتونس الشمالية، أنس بوخريص، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف المعنية للمحافظة على الهيكلة المعمارية القديمة لنزل البحيرة بالعاصمة. وأكد بوخريص في تصريح إعلامي أن النزل سيحتفظ بشكله الهرمي المقلوب المميز، مع تفكيك البناية الحالية وإعادة تشييدها بأسلوب حديث يتماشى مع متطلبات العصر.
صلاح في غلطة سراي: الانتقال المفاجئ الذي يُعيد تشكيل البطولات
مشروع طموح لتعزيز السياحة والمؤتمرات
يتضمن المشروع الجديد لنزل البحيرة إضافة العديد من المرافق الحديثة. وسيتم بناء مبنى إداري ومبنى تجاري ومسبح ضخم، قد يصبح الأكبر في قارة إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تشييد قاعة مؤتمرات كبيرة بطاقة استيعابية تصل إلى 4000 شخص، مما يعزز استقطاب سياحة المؤتمرات إلى تونس.
شيرين رضا تقول وداعاً للفن: بين أضواء المسرح وصدى الذكريات
تصميم عصري يواكب الحداثة
سيحتوي النزل الجديد على 17 أو 18 طابقًا، وسيتم الإعلان عن تفاصيل المشروع وموعد انطلاق الأشغال بعد انتهاء الدراسات. يرمز نزل البحيرة إلى الحداثة منذ بنائه في سبعينات القرن الماضي، ويعد معلمًا بارزًا يعكس تطور السياحة في تونس.
شركة نوكيا تحدث ثورة في تكنولوجيا الاتصالات الصوتية
الحفاظ على التراث والحداثة
يأتي هذا المشروع في إطار الحفاظ على التراث المعماري لنزل البحيرة، الذي يعتبر رمزًا من رموز تونس. وعلى الرغم من تجاوز الوحدة السياحية لعمرها الافتراضي البالغ 50 عامًا، فإن إعادة تشييدها بطريقة حديثة يعكس التزام تونس بتحديث بنيتها التحتية السياحية مع الحفاظ على معالمها التاريخية.
هذا المشروع الطموح ليس فقط محاولة لتجديد معلم تاريخي، بل هو خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة تونس كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، وخاصة في مجال سياحة المؤتمرات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.