أعلنت منظمة اليونسكو، مساء أمس الثلاثاء، إدراج فنون العرض لدى "طوايف غبنتن" من معتمدية سيدي مخلوف بولاية مدنين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية. جاء ذلك خلال المداولات التي تُجرى في الباراغواي منذ الثاني من ديسمبر الجاري، مما يُعد حدثًا تاريخيًا يعكس عمق التراث التونسي وتنوعه.
مقالات ذات صلة:
التونسية سمر حدروق تتألق عالميًا: جائزة اليونسكو للمواهب الشابة في شمال إفريقيا
طريق الفطائر: تظاهرة ترويحية نحو إدراج التراث التونسي على قائمة اليونسكو
اليونسكو: الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحافيين تبقى بلا عقاب عالميًا
رحلة طويلة نحو الاعتراف الدولي
استغرق المشروع سنوات من التحضير المكثف، حيث أشرفت الهيئة التسييرية للمشروع على إعداد الملف بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث. تضمن ذلك إنتاج فيلم وثائقي يعرض قيمة فنون "طوايف غبنتن" باعتبارها رمزًا حضاريًا لولاية مدنين ومعتمدية سيدي مخلوف.
احتفالات بالمناسبة
بمناسبة هذا الإنجاز، ستُنظم احتفالات كبرى بمعتمدية القصبة في سيدي مخلوف يوم الأحد، 8 ديسمبر. كما سيُعقد مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على أهمية الحدث وتقديم تفاصيل المشروع الذي كان ثمرة جهود مشتركة بين الهيئات المحلية والوطنية.
تونس ومكانتها في التراث العالمي
هذا الإنجاز يُضاف إلى قائمة طويلة من النجاحات التونسية في تسجيل عناصر من التراث غير المادي في قائمة اليونسكو، من بينها:
* الهريسة التونسية (ديسمبر 2022).
* فخار سجنان.
* صيد الشرفية بجزر قرقنة.
* الكسكسي ضمن ملف مشترك مع الجزائر والمغرب وموريتانيا.
هذا الإدراج يعزز مكانة تونس على الساحة الثقافية العالمية، مُبرزًا غنى تراثها وأهمية الحفاظ عليه للأجيال القادمة.