تصاعدت حدة التوتر في ندوة ثقافية حديثة إلى معركة حامية الوطيس بين مذيعين معروفين من الإذاعة الوطنية، وهما ح.ج وش.ب.ح، كشفت عن احقاد قديمة تمتد لأكثر من عشرين سنة.
أثارت الندوة الثقافية تفجير الخلافات بين الاثنين، حيث دارت مواجهات كلامية حادة بينهما. وعلى الرغم من محاولات بعض الأطراف للتوسط وتحقيق مصالحة، اندلع الجدل بين الإذاعيين، ووصل الأمر إلى حد توجيه الإذاعي ش.ب.ح للمذيع ح.ج ببعض الكلمات النابية، مما اضطر الأخير إلى مغادرة المكان.
ش.ب.ح يزعم أن ح.ج قد أساء إليه وتسبب في طرده، في حين ينفي الطرف الآخر هذه الرواية، ويصف الجدل بأنه محاولة فاشلة من ش.ب.ح للتضليل وتشويه صورته.
ما يعزز الغموض حول هذا الصراع هو أن العداوة بين الطرفين تعود إلى فترة تزيد عن عشرين عامًا، وقد تجددت في إطار فعاليات موكب ثقافي. يبرز هذا النزاع أهمية التعامل برقي وحكمة في التعاطي مع الخلافات، خاصةً في الوسط الإعلامي والثقافي.
من المتوقع أن يعود الموضوع للواجهة لتناوله من زوايا ومعلومات إضافية تكشف عن تفاصيل أكثر حول هذه المعركة وتبيان أبعادها المختلفة.