أثارت فتاة صغيرة في سنّها، تبلغ من العمر تسع سنوات، ضجة كبيرة في الوسط التعليمي الفرنسي، بعدما قررت التحدي والتقدم لاختبار البكالوريا، لتصبح بذلك أصغر مرشحة في تاريخ هذا الامتحان الشهير.
الفرنسي أرسين فينغر يشارك في دورة تكوينية PRO CAF في تونس
وأعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية عن هذا الحدث الاستثنائي خلال مؤتمر صحافي، حيث أكدت أن التلميذة، التي لا تزال في مرحلة التعليم الابتدائي، قدمت طلبًا لأداء امتحان البكالوريا بشكل حر، في إحدى مواده الرئيسية، وهي الفلسفة.
وقد قررت هذه الفتاة الشجاعة تسجيل نفسها في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت للفحص النهائي المعروف بـ"الاختبارات المحددة"، والتي تأتي ضمن سياق التقييم المستمر.
وفي مفاجأة أخرى، يُذكر أن الأكبر سنًّا بين المرشحين لهذا الامتحان كان في السادسة والسبعين من العمر، مما يبرز تميز هذه الفتاة الشابة بشكل استثنائي.
ريال مدريد يرفض المشاركة في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد
وتعد هذه الخطوة الجريئة للفتاة الصغيرة انتهاكًا للتقاليد والقواعد المعتادة، إذ يتم تسجيل المرشحين للبكالوريا عادة في سنواتهم المراهقة المتأخرة، ويعتبر الثانوية العامة بمثابة بوابة للتعليم العالي في فرنسا.
تأتي هذه الخطوة الجريئة في سياق تاريخي، حيث أنشئت امتحانات البكالوريا لأول مرة في عام 1809، في شكل اختبارات شفهية فقط، ومنذ ذلك الحين تطورت وتغيرت لتصبح الآلية الحالية للتقييم الشامل للطلاب.
منتخب السنغال يستعيد توازنه بفوز صعب على موريتانيا في تصفيات كأس العالم 2026