بقلم: عزيز بن جميع
في حفل فني بهيج، دشنت الإعلامية المتميزة شيماء شمام قاعة أفراح جديدة في حي الواحات العوينة، لتبدأ فصلاً جديداً في مسيرتها المهنية.
شيماء، التي أثبتت جدارتها في مجال الصحافة المكتوبة والتلفزيونية، اختارت أن تتوسع في عملها الميداني من خلال هذا المشروع الخاص. بعد أكثر من عقد من العمل في الإعلام، حيث كونت شبكة واسعة من العلاقات وكرمت العديد من قدامى المهنة، قررت شيماء أن تستثمر خبرتها في مجال جديد يحمل طابع الفرح والإبداع.
كابنة الممثلة القديرة سلوى محمد، وبتفانيها المعروف في العمل، وجدت شيماء في قاعة الأفراح فرصة جديدة لتحقيق أحلامها وتقديم الفرح للمجتمع، بما في ذلك الفنانين والمبدعين والأفراد البسطاء. وقد عُرفت شيماء بأخلاقها الرفيعة وتواضعها وبشاشتها، مما يجعل من مشروعها الجديد إضافة قيمة للقطاع.
كنت شخصياً حاضراً في حفل تدشين القاعة، وهنأت شيماء شمام على إنجازها الرائع. إن شيماء تستحق كل الخير والمودة، وأتمنى لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الصحفية وفي مشروعها الجديد. كما أن الفنان شمعة، مثلها مثل قاعة أفراحها، ستظل مشتعلة دائماً بالإنجازات والفرح.