اختر لغتك

جندي أمريكي يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

جندي أمريكي يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

جندي أمريكي يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

في حادثة صادمة، أقدم جندي في سلاح الجو الأمريكي على حرق نفسه أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مساء الأحد، مطالباً بتحرير فلسطين. وقد أكدت السلطات الأمريكية والإسرائيلية وقوات الإطفاء وقوات الشرطة المحلية والخدمة السرية اندلاع التحقيقات في هذا الحادث الصادم.

ووفقاً لتقارير، فقد ظهر الجندي، الذي كان يرتدي الزي العسكري، في مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام، يعلن عن رفضه المشاركة في "الإبادة الجماعية"، ويعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية. وقبل أن يشعل النار في نفسه، أكد أنه سيشارك في احتجاج متطرف، مشيراً إلى أن معاناة الفلسطينيين تفوق التصور، وقال "فلسطين حرة" وهو يواجه الشرطة التي حاولت اعتقاله دون جدوى.

وأفاد بيان صادر عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن بأن الحادث وقع في ساعات الظهيرة، حيث أقدم شخص غير معروف على إحراق نفسه خارج المبنى، ونقل على الفور بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى، في حالة حرجة.

من جانبه، أكد متحدث باسم سلاح الجو الأمريكي مشاركة طيار في الخدمة الفعلية في هذا الحادث الأليم.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المبنى الدبلوماسي لإسرائيل في واشنطن حوادث مماثلة، حيث شهدت القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا حادثة مماثلة في ديسمبر الماضي.

تتزامن هذه الحادثة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط والاحتجاجات ضد الحرب في غزة، والتي تجد صدى لها في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي يفتح باب الشراكة العالمية: بحث عن مُعدّ تجهيزات بحجم الأسطورة

النادي الإفريقي يفتح باب الشراكة العالمية: بحث عن مُعدّ تجهيزات بحجم الأسطورة

سباق "فيكسيت بهارات 2025" يرسّخ الديبلوماسية الرياضية بين الهند وتونس

سباق "فيكسيت بهارات 2025" يرسّخ الديبلوماسية الرياضية بين الهند وتونس

كرامة المسنين حقوق وحياة في تونس 

كرامة المسنين حقوق وحياة في تونس 

الذاكرة الوطنية التى لا تمحى والصمود أمام العدوان في ذكرى الأربعين  لمجزرة حمام الشط

الذاكرة الوطنية التى لا تمحى والصمود أمام العدوان في ذكرى الأربعين  لمجزرة حمام الشط

"أيام في بالي" لمحمد الماطري صميدة: رحلة تونسية ساحرة في قلب إندونيسيا

"أيام في بالي" لمحمد الماطري صميدة: رحلة تونسية ساحرة في قلب إندونيسيا

Please publish modules in offcanvas position.