أعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، فجر الجمعة، عن اغتيال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر الحرس الثوري في العاصمة طهران، في ضربة وصفها مراقبون بأنها "الأعنف والأجرأ" منذ عقود.
وأكدت وكالتا "تسنيم" و**"مهر"** للأنباء نبأ مقتل سلامي، مشيرتين إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت مقر القيادة العليا للحرس الثوري، وقد بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات صادمة تُظهر حرائق كثيفة وأعمدة دخان تتصاعد من المبنى.
ووسط هذا الهجوم الصاعق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري كان متواجدًا في غرفة العمليات وقت القصف، إلا أنه لم يُصب بأذى.
العملية الإسرائيلية التي وُصفت بأنها "ضربة استباقية موجعة" تأتي في سياق تصعيد متواصل بين طهران وتل أبيب، ما يثير مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، خاصة في ظل التزام الحرس الثوري بردّ "قاسٍ ومزلزل"، وفق ما نقلته مصادر إيرانية.
فهل يكون اغتيال سلامي شرارة الانفجار الكبير في الشرق الأوسط؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف الإجابة.