في تصعيد دراماتيكي ينذر بانفجار الأوضاع في المنطقة، أعلنت القوات المسلّحة الإيرانية أنها ستوجّه ردًّا قويًا على الهجوم الجوي الواسع الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة، والذي استهدف مواقع حسّاسة في عمق إيران، بينها منشآت نووية.
وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية:
"القوات المسلّحة ستردّ حتمًا على هذا الهجوم الصهيوني... وعلى إسرائيل أن تنتظر ردًّا عنيفًا، وستدفع الثمن باهظًا."
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من اغتيال قائد الحرس الثوري حسين سلامي في قصف استهدف مقر الحرس بطهران، وهي سابقة خطيرة قد تدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة.
الرسالة الإيرانية كانت واضحة: الردّ قادم، والمعركة قد لا تبقى في حدود الكلام.
فهل نشهد أول مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل؟ وهل ستنجرّ قوى كبرى إلى صراع إقليمي واسع؟
الشرق الأوسط على فوهة بركان.